الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : حكم تقبيل المصحف
رقم الفتوى: 2645
التاريخ : 06-08-2012
التصنيف: آداب القرآن وفضائله
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

ما حكم تقبيل المصحف؟


الجواب:

تقبيل المصحف هو تعبير عن تعظيمه وتقديسه، كما يُقبِّل الإنسان الحجر الأسود تعظيماً له، ولذا لا بأس في أن يقبل المسلم المصحف الشريف. ولا شك أنه يُثاب على ذلك لقول الله تعالى عنه: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج/22، وقد رُوي عن عمر رضي الله تعالى عنه: (أنه كان يقبّل المصحف ويقول: عهد ربِّي) يعني: ما عهد إلينا أن نعمل به، أي: شريعته إلينا، فقد كان الملوك يبعثون إلى الرعيَّة كتابًا يتضمَّن تعليمات ويُسمَّى العهد. ورُوي عن عثمان مثل ذلك، فبارك الله بمن رقَّ طبعه، وسمت روحه، فعظّم كتاب ربه وفهم عنه عزّ وجل، وويل للقاسية قلوبهم الغليظة أكبادهم.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى تفسير القرآن/ فتوى رقم/8)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا