نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : تجب الفدية على من أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر

رقم الفتوى : 1880

التاريخ : 30-06-2011

التصنيف : الصوم

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

أفطرت في رمضان الذي يسبق رمضان الماضي بسبب الحيض، وعادتي كانت منذ أن بدأت أحيض أن أتأخر في قضاء هذه الأيام، وغالبا ما أقوم بتأجيلها إلى الأسبوع الذي يسبق رمضان، والذي حدث في تلك المرة أني أجلتها للأسبوع الأخير، ولكني فوجئت بالحيض علي في وقت مبكر على غير العادة، فما الحكم في هذه الحالة؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن من أخر قضاء رمضان بدون عذر، حتى دخل رمضان الذي يليه استحق الإثم، ووجبت عليه الفدية عن كل يوم مد من الطعام [وقيمته ما بين الستين قرشاً إلى الدينار الواحد]*، إلى جانب وجوب القضاء.
واستدلوا لما ذهبوا إليه بأنه فتوى جمع من الصحابة الكرام، ولم يُعرف لهم مخالف، كما قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "ومن أخر قضاء رمضان مع إمكانه - بأن خلا عن السفر والمرض - حتى دخل رمضان آخر: لزمه - مع القضاء - لكل يوم (مد)، لأن ستة من الصحابة رضي الله عنهم أفتوا بذلك، ولا يعرف لهم مخالف" [تحفة المحتاج].
أما إن كان تأخيره القضاء وقع لعذر، كمرض أو سفر أو شغل [أو كان يجهل حرمة تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان القادم، فلا يجب عليه الفدية، وإنما يجب القضاء فقط.

جاء في بشرى الكريم من كتب الشافعية: "أمَّا تأخيره بعذر كسفر وإرضاع ونسيان وجهل حرمة التأخير ولو مخالطاً لنا .. فلا فدية فيه؛ لأن تأخير الأداء جائز به، فالقضاء أولى وإن استمر سنين".]*
وبهذا نعلم أن قول الجمهور مستند إلى فتوى الصحابة الكرام، والغالب أن فتواهم بناء على توقيف من الشارع الحكيم، فالعمل به أولى وأوجب مما ذهب إليه الحنفية من وجوب القضاء فقط، كما قال الكاساني رحمه الله: "إذا أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر فلا فدية عليه" [بدائع الصنائع]. والله أعلم.

* [أضيف بتاريخ 2 /2 /2016م]





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا