الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)
الموضوع : حكم حب علي رضي الله عنه وقول الشيعة في ذلك
رقم الفتوى: 1847
التاريخ : 14-06-2011
التصنيف: المهلكات
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

قول جماعة من الشيعة وغيرهم: حب علي كرم الله وجهه يمحو السيئات والمعاصي، وإذا أحببناه لا بأس علينا، مستقيم مجلب للخير مع انتهاكهم المحارم، وكيلهم على الحلال والحرام، وانهماكهم على الملاذ المنهي عنها، قائلين: بحب الله ورسوله وأهل بيته، وقال عليه السلام: (المرء مع من أحب) [رواه البخاري ومسلم].


الجواب:

حب علي رضي الله عنه من الإيمان، فمن أحبه وأطاع ربه، كان له ثواب حبه، وأجر طاعة ربه، وكان عند الله من السعداء، ومن أحبه وعصى ربه، كان له حبه، وعليه وبال معصية ربه، وكان عند الله من الأشقياء. الله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/190)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا