نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : لا حرج في وضع المدفأة أمام المصلي

رقم الفتوى : 1314

التاريخ : 22-05-2011

التصنيف : مبطلات الصلاة ومكروهاتها

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

مسجد يوجد به مدفأة، ونقوم بإشعالها أمام المصلين، ولكن الإمام يأمر بإطفائها بحجة أنه لا يجوز، هل يجوز إشعالها أمام المصلين؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
لا حرج في وضع المدفأة أمام المصلين في المساجد، إذ لم يرد نهي شرعي عن ذلك، والأصل الجواز، ولا يُنتقل عنه إلا بدليل.
وما يذكره بعض فقهاء المذاهب كالمالكية والحنابلة من كراهة الصلاة إلى النار درءاً للتشبه بالمجوس عبدة النار لا يقوى على المنع؛ لأنها ذريعة بعيدة لا تقع في خاطر أي مسلم اليوم، والذرائع المستبعدة لا تؤثر في الحكم الشرعي، كما أن الفوارق العظيمة بين عبادة المسلمين الموحدين وعبادة المجوس تكفي لاستبعاد احتمال مفسدة التشبه بالمجوس؛ ذلك أن الناس في زماننا لا يقصدون التشبه بالمجوس في شيء من أمور حياتهم الدينية أو الدنيوية من قريب أو بعيد.
ولم نقف على كلام لفقهاء الشافعية في الموضوع، ولكن رأينا في نقل العلامة ابن عابدين الحنفي ما يقرر الجواز أيضاً؛ لأن المجوس يعبدون النار الموقدة بالجمر، وليس كل نار، والمدافئ المستعملة في مساجدنا اليوم غالبها تستعمل الغاز وليس الجمر.
جاء عن بعض فقهاء الحنفية قولهم: "لا تُكره الصلاة إلى شمع أو سراج أو نار تُوقد؛ لأن المجوس إنما تعبد الجمر لا النار الموقدة، ذَكَرَ ذلك في (القُنية) في كتاب الكراهية، ونصه: الصحيح أنه لا يُكره أن يصلي وبين يديه شمع أو سراج؛ لأنه لم يعبدهما أحد، والمجوس يعبدون الجمر لا النار الموقدة" انتهى. ينظر: "رد المحتار" (1/ 652) لابن عابدين رحمه الله.
ولكننا نقول: على جميع الأحوال لا تُكره الصلاة اليوم والمدافئ في قبلة المصلين في المسجد؛ لعدم الدليل، فالكراهة حكم شرعي لا تثبت إلا بدليل. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا