أمي قد اختارت لي عروسا، وأحب أن أكون طائعاً لها في هذا الشهر الفضيل وفي غيره من الشهور، لكن العروس بالنسبة لي غير مطمئن لحالها، بالرغم أنها على خلق هي وأهلها، فهل أطيع والدتي وأبرها أم أختار واحدة أخرى بمزاجي أنا، ولكن أنا أريد أن أفوز برضا وبر أمي؟
يجب طاعة الوالدين فيما لا معصية فيه، وفي حدود الاستطاعة، فإذا كنت لا تريد الزواج من هذه الفتاة التي اختارتها الوالدة فلا بأس، والأولى أن تبين لوالدتك أنك لا ترغب بهذه الفتاة، وحبذا لو صليت صلاة الاستخارة. والله أعلم.
ما حكم من زادت دورتها الشهرية عن (15) يومًا؟
أكثر الحيض (15) يوماً، فإن زادت على ذلك فهي استحاضة، فتغتسل من الحيض وتصلي وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت وتعود لعادتها القديمة، من حيث المدة والوقت، فالمدة التي كانت تحيض فيها سابقًا هي مدة حيضها، وموعد حيضها في الشهر السابق هو موعد حيضها، فلو كانت تحيض من (20–27) من كل شهر، فهي في هذه المدة حائض وما قبله وما بعده استحاضة، فتترك الصلاة والصوم مدة الحيض المعتاد فقط ثم تغتسل وتصلي.
ما حكم حفظ القرآن في وقت الحيض، علماً أنني لا أقرأ من القرآن مباشرة بل من ورق أو من التلفون؟
لا يجوز حفظ القرآن في وقت الحيض؛ لأن الحفظ يحتاج إلى ترديد، وورق المصحف لا تمسه الحائض، وكذلك الهاتف إذا ظهر على شاشته الآيات صار كالمصحف. والله تعالى أعلم.