أمي قد اختارت لي عروسا، وأحب أن أكون طائعاً لها في هذا الشهر الفضيل وفي غيره من الشهور، لكن العروس بالنسبة لي غير مطمئن لحالها، بالرغم أنها على خلق هي وأهلها، فهل أطيع والدتي وأبرها أم أختار واحدة أخرى بمزاجي أنا، ولكن أنا أريد أن أفوز برضا وبر أمي؟
يجب طاعة الوالدين فيما لا معصية فيه، وفي حدود الاستطاعة، فإذا كنت لا تريد الزواج من هذه الفتاة التي اختارتها الوالدة فلا بأس، والأولى أن تبين لوالدتك أنك لا ترغب بهذه الفتاة، وحبذا لو صليت صلاة الاستخارة. والله أعلم.
ما حكم علاقة الحب بين شاب وفتاة بقصد الزواج؟
العلاقة بين شاب وفتاة بقصد الزواج أو غيره علاقة محرمة؛ لأنها تؤدي إلى الحرام كاللقاءات والاختلاط والنظر والخلوة، والبيوت تؤتى من أبوابها؛ فمن أراد الزواج فليخطب المرأة من أهلها.
تراكم علي قضاء صيام لتسع سنين، أريد قضاءهن بتقسيمهن على سنين؛ لأنه من الصعب صيامهم في سنة واحدة لكثرتها، وبذلك سيترتب علي كفارة، هل يجوز دفع الكفارة بعد إنهاء القضاء كاملا، حتى لو استمر القضاء لسنين؟
إذا كان الإفطار بعذر شرعي فلا مانع من تقسيم القضاء على السنوات حسب الاستطاعة، ولكن لو مات الإنسان قبل تمام القضاء وجب على الورثة أن يصوموا عنه أو يطعموا عن كل يومٍ مسكينا. وأما إن كان الإفطار بلا عذر وجبت المسارعة في القضاء، فإن مات قبل تمام القضاء صام أو أطعم عنه الورثة، أما الكفارة فتحسب بعد تمام القضاء. والله تعالى أعلم.