تبين أن امرأة طلقها زوجها في عام/2005م طلقة ثالثة بائنة بينونة كبرى، وقد استمرا في حياتهما كما الأزواج، ثم لما علما بأنهما لا يحل لهما إلا أن يسألا عن حكم الشرع، أتيا إلى دار الإفتاء عام/2009م، فلما تبين للزوجين أنهما لا يمكن لهما الاستمرار في الحيا
أما عدتها فمن تاريخ وقوع الطلاق الثالث. وأما استمرارهما في المعاشرة الزوجية فهو محرم؛ لأن الجهل بالأحكام في دار الإسلام لا يعد عذراً، وإن ترتب على المعاشرة الزوجية وجود طفل، فهذا يجب رفع الأمر فيه إلى القاضي؛ لأن الأنساب يحتاط لها. والله تعالى أعلم.
هل يجوز أن تقول المرأة إنها تحب زوجها أكثر من أبيها؟
لا يجوز للزوجة أن تقول إنها تحب زوجها أكثر من أبيها؛ لأن ذلك يوغر صدر أبيها عليها، قال تعالى: (وبِالوالدَين إحسانًا) الإسراء/23؛ وليس من الإحسان أن تقول ذلك. فإن كان ذلك في نفسها فلتكتمه.
كيف يُسَدُّ الخلل في أثناء صلاة الجماعة؟
يُسمَح للمصلي أن يخطو خطوتين لسدِّ الفرجة التي في الصف، فإن احتاج إلى أكثر من خطوتين انتظر بعدهنّ قليلاً ثم خطا خطوة أو خطوتين حتى لا يكون العمل كثيرًا؛ حيث إن العمل الكثير في الصلاة يبطلها، والعمل الكثير يُقدَّر بثلاث حركات متوالية.