السؤال:
سورة تبارك تقي قارئها من عذاب القبر، هل الحديث الواد في ذلك حديث صحيح؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الحديث المروي في فضل سورة " الملك " يصححه بعض أهل العلم، وهو ما يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرآنِ، ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَت لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ )
رواه الترمذي وقال حديث حسن، وصححه ابن الملقن في "البدر المنير" (3/561)، وقال ابن حجر "التلخيص الحبير" (1/382): أعله البخاري، وله شاهد بإسناد صحيح.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب) رواه النسائي
وهذا الأجر والفضل يتحقق لمن خلصت نيته، وطابت سريرته، واحتسب أجره عند الله. والله أعلم.