فتاوى بحثية

الموضوع : حكم القراءة من المصاحف الإلكترونية
رقم الفتوى: 3591
التاريخ : 22-09-2020
التصنيف: القرآن وعلومه
نوع الفتوى: بحثية
المفتي : لجنة الإفتاء



السؤال:

هل يجوز تنزيل نسخة من القرآن الكريم عن (الإنترنت) ليقرأها الناس دون أن تكون مجازة شرعاً، وماذا يترتب على ذلك؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى الذي نزّله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرفه علماء أصول الفقه بأنه: "اللفظ المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه، المتعبد بتلاوته" [شرح المحلي على جمع الجوامع 1/ 290].

ومن المسائل المعاصرة التي ظهرت في زماننا ما يعرف بالمصحف الإلكتروني، الذي يُعَدُّ تقنية إلكترونية رقمية، وله العديد من الصور تختلف باختلاف الملفات التي يتم بها إعداد برامج المصحف، وقد تعددت المواقع الالكترونية التي تقوم بنشر المصحف الإلكتروني، وبعضها قد لا يحظى بالوثاقة الكافية المبنية على المراجعة والتدقيق الصحيح.

وينبغي للمسلم إن أراد قراءة القرآن الكريم من النسخ الإلكترونية الحرص على تنزيله أو قراءته من المواقع المعتمدة، والمعروفة بدقتها وأمانتها، وحرصها على نشر المصحف المطابق للمصاحف الورقية من غير زيادة أو نقصان أو خطأ في حروف القرآن الكريم وعلامات التشكيل وترتيب السور والآيات، وغيرها من خصائص القرآن الكريم، والحذر من النسخ الإلكترونية للمصحف التي تخالف ذلك بقصد أو بدون قصد.

وعليه؛ فإنه يجب على المؤسسين لهذه المواقع الإلكترونية والمشرفين عليها تحري نشر المصحف الموافق للنسخة الورقية المعتمدة من الجهات المختصة في الدول الإسلامية، وعدم التساهل والتهاون في هذا الأمر؛ صيانةً للمصحف الشريف عن أي نوع من أنواع الخطأ. والله تعالى أعلم.



للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف السابق | التالي
رقم الفتوى السابق | التالي

فتاوى أخرى

أضيف بتاريخ: 02-03-2010

حكم الصلاة بين السواري

أضيف بتاريخ: 04-07-2021

كيفية دفن الميت

أضيف بتاريخ: 15-08-2023

حكم شراء العقيقة مطبوخة

أضيف بتاريخ: 01-08-2023

حكم الصيد بالرصاص

أضيف بتاريخ: 15-09-2015

حكم قطع الطواف من أجل الصلاة



التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا