السؤال:
أعمل مديراً في شركة، وقد عُرض عليَّ أن أشتري للشركة بضاعة (نايلون)؛ فاتفقت مع مدير شركة (النايلون) على أن يبيعني طن النايلون بـ(1000) دينار أردني، على أن أبيعها لشركتي بـ(1400) دينار، فما حكم ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إن كان الأمر كما ذُكر في السؤال، فإن المبلغ الذي أخذته من مدير شركة (النايلون) لا يحل لك؛ لأنك وكيل عن صاحب الشركة التي تعمل في إدارتها، والوكالة تقتضي أن تكون تصرفات الوكيل كلها لصالح الموكل، وليس له أن يعمل لمصلحة نفسه، وما قمت به من الكذب أيضاً وأكل لأموال الناس بالباطل، قال الله تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) البقرة/188، وعليك أن تُرجع المبلغ كاملاً للشركة بأي طريقة ممكنة مع التوبة والاستغفار عما قمت به، والله تعالى أعلم.