الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
استعمال أغراض الناس بغير إذنهم يُعدُّ اعتداء عليهم، وقد جاء التغليظ الشديد في تحريم ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ ) متفق عليه.
وتعظم الحرمة حين تكون خيانة للأمانة، فالأجير مؤتمن على مال مستأجره، فإذا استعمله وتصرف فيه بغير إذنه؛ فقد وقع في الإثم، ونخشى عليه عقوبة الله عز وجل إن لم يسامحه صاحب المحل.
فلا يحل لك أن تستعمل هاتف المطعم في اتصالاتك الشخصية ما لم يأذن لك صاحب المطعم.
وأما استعمال هاتفك الشخصي أثناء العمل فلا حرج فيه إذا كان بقدر يسير لا يؤثر في سير العمل. والله أعلم.