السؤال:
هل لقضاة عصرنا أن يحكموا بما يؤثرون من المذاهب، أم يتوقف ذلك على بلوغهم درجة الاجتهاد ومرتبته، ولعل أحدهم يقول: أختار هذا الوجه، وألغي هذا الوجه؟
الجواب:
ليس ذلك لقضاة هذا الزمان؛ لأنهم يفعلون ذلك بناءً على أغراض فاسدة، ولا سيما من ليس له أهلية الاجتهاد. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/202)