الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)
الموضوع : حكم ذكر الصحابة والسلاطين في خطبه الجمعة
رقم الفتوى: 1698
التاريخ : 07-06-2011
التصنيف: صلاة الجمعة
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

هل يستحب للخطيب ذكر الصحابة رضي الله عنهم في الخطبة على ما جرت به العادة في زماننا بألفاظ مسجعة، أم تركه أولى لموافقة السلف، وإذا صلى الإنسان على النبي صلى الله عليه وسلم يستحب له الصلاة على آله، وإذا صلى على آله يدخل أصحابه في ذلك أم لا، وأيما أولى: أن يقول المصلي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وأصحابه، أو على أصحاب محمد وآله، فلو كان ذكر الصحب مستحبا فلم لم يذكره النبي والصحابة والخلفاء الراشدين بعدهم، ومن الآل المختار عندكم حماكم الله؟


الجواب:

ذكر الصحابة والخلفاء رضي الله عنهم والسلاطين بدعة غير محبوبة، ولا يذكر في الخطبة إلا ما يوافق مقاصدها من الثناء والدعاء، والترغيب والترهيب، وتلاوة القرآن، وإذا سئل الخطيب عن حكم شرعي فأجاب فلا بأس به ولا سيما إن تعلق بصلاة الجمعة، وكذا لو رأى من جلس ولم يحَيِّ المسجد فليأمره بتحية المسجد كما فعله صلى الله عليه وسلم.
والأولى أن يقتصر في الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم على ما صح في الحديث، ولا يزيد عليه بذكر الصحابة رضي الله عنهم، ولا غيرهم.
وآل الرسول صلى الله عليه وسلم عند الشافعي: بنو هاشم وبنو المطلب، وصح أن الرسول صلى الله عليه وسلم نص على أزواجه وذريته في الصلاة عليه، والله أعلم.



فتاوى أخرى



للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا