ذكر الصحابة والخلفاء رضي الله عنهم والسلاطين بدعة غير محبوبة، ولا يذكر في الخطبة إلا ما يوافق مقاصدها من الثناء والدعاء، والترغيب والترهيب، وتلاوة القرآن، وإذا سئل الخطيب عن حكم شرعي فأجاب فلا بأس به ولا سيما إن تعلق بصلاة الجمعة، وكذا لو رأى من جلس ولم يحَيِّ المسجد فليأمره بتحية المسجد كما فعله صلى الله عليه وسلم.
والأولى أن يقتصر في الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم على ما صح في الحديث، ولا يزيد عليه بذكر الصحابة رضي الله عنهم، ولا غيرهم.
وآل الرسول صلى الله عليه وسلم عند الشافعي: بنو هاشم وبنو المطلب، وصح أن الرسول صلى الله عليه وسلم نص على أزواجه وذريته في الصلاة عليه، والله أعلم.