السؤال:
هل يجوز تأخير الظهر إلى العصر لأمر مهم أخروي، أو مباح دنيوي: من غير سفر، ولا مطر، ولا مرض، أم لا، ولو على وجه، وإذا أخّر الصلاة وقلنا بالصحة، هل يكون أداءً أو قضاءً؟
الجواب:
لا يجوز تأخير الظهر إلى العصر لغير خوف، ولا مرض، ولا سفر، عند أكثر العلماء رضي الله عنهم، خلافا لأهل الظاهر وابن عباس رضي الله عنهما، وقد ورد فيه حديث صحيح تأوله الجمهور بأنه: أخّر الظهر إلى آخر وقتها، وقدم العصر إلى أول وقتها، فاجتمعت الصلاتان لذلك. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/115)