الفتاوى


هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : آية (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) وما شابهها لفت لانتباه الناس إلى عظمة صنع الله

رقم الفتوى : 0

التاريخ : 06-08-2012

التصنيف : تفسير القرآن

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين

السؤال :

ما هي الآيات التي فيها: رب المشرق والمغرب، ورب المشرقين والمغربين، ورب المشارق والمغارب؟


الجواب :

قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) المزَّمِّل/9، أي رب جهة شروق الشمس ورب جهة غروبها، أي: رب كل الأمكنة.

وقوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) الرحمن/17، أي مشرقها في الصيف ومشرقها في الشتاء، ومغربها في الصيف ومغربها في الشتاء، وقوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ) المعارج/40، أي مشرق الشمس كل يوم ومغربها كل يوم، فإن مشرقها ومغربها يختلف كل يوم عن الآخر ما عدا أيام محددة، تُشرق بها من مكان واحد ثم تأخذ بالتنقل، وهذا لفتٌ لانتباه الناس إلى عظمة صنع الله وعظمة قدرته في اختلاف المشارق والمغارب مع كبر حجم الأرض والشمس.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى تفسير القرآن/ فتوى رقم/6)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)


حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ التالي ]

التعليقات

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا


Captcha