أذان المغرب يكون عند غروب الشمس بحسب ما يراه الإنسان في المنطقة التي هو فيها.
وهذا يختلف باختلاف المناطق؛ فالشمس تغرب عن المناطق الشرقية قبل غروبها عن المناطق الغربية. فمن غابت عنهم الشمس أذَّنوا وأفطروا، ومن لم تغرب عنهم الشمس ليس لهم أن يُفطروا حتى تغرب الشمس.
ويختلف أيضاً وقت الغروب بين المناطق الشمالية والجنوبية التي تقع على خط طول واحد بحسب اختلاف الفصول من صيف وشتاء، ولكل منطقة حكمها، ومن الثابت علمياً أن الشمس في كل لحظة تغيب عن منطقة وتطلع على منطقة أخرى.
وبعض العلماء يرى أن الله تبارك وتعالى أشار إلى ذلك بقوله: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) المعارج/40.
فاختلاف وقت الأذان باختلاف الزمان والمكان، وسبحان الذي خلق كل شيء فأتقن خلقه وهو على كل شيء قدير.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/31)