نعي شهداء الوطن رحمهم الله تعالى
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) آل عمران/169-171.
تنعى دائرة الإفتاء العام شهداء الوطن رحمهم الله تعالى، الذين طالتهم يد الغدر الآثمة وهم يقومون بواجبهم المقدس في حفظ أمن البلاد والعباد سائلين الله أن يدخلهم فراديس الجنان.
كما نسأل الله تعالى الشفاء التام والعاجل للمصابين من حماة الأمن والأمان، وأن يردهم إلى بيوتهم سالمين.
وإن دائرة الإفتاء العام تتقدم ببالغ التعازي والمواساة لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، ولذوي الشهداء وأجهزتنا الأمينة الباسلة، سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون