تزوج رجل على امرأته ولم يعطها حقها من النفقة والمبيت، وكان معظم وقته مع زوجته الثانية، ومعظم أمواله ينفقها عليها، ثم مرضت زوجته الثانية بمرض سرطان الثدي، فأدى ذلك إلى نفور الزوج منها فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، فعاد إلى زوجته الأولى محاولاً إرضائها
يحرم على الزوجة أن تمتنع عن فراش الزوجية دون عذر شرعي، فالفراش من الحقوق المتبادلة بين الزوجين، فإن امتنعت الزوجة عنه من غير عذر شرعي فهي آثمة، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه. والله أعلم.
هل تأثم المرأة إذا طلبت من زوجها الطلاق بسبب زواجه الثاني؟
الزواج الثاني مما أباحه الشرع، فليس للزوجة الأولى أن تطلب الطلاق بسببه، فإن تيقنت أنك لا تؤدين حقوق الله وحقوق زوجك بعد ذلك؛ فلا مانع من أن تطلبي الخلع، وعليك بالتريث؛ فما بعد الضيق إلا الفرج إن شاء الله تعالى.
هل للأخ الأكبر أن يجبر شقيقاته على ارتداء الحجاب بحضرة الأب إذا قصر بذلك؟
ينبغي تذكير الأب بواجبه بلطف وبلا تطاول، وتذكير الأخوات بالموعظة الحسنة، والله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وقودها الناس والحجارة) التحريم/6.