الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
نسأل الله أن يرزقك ما تحب، وأن تنال العافية والسعادة في أهلك ومالك وولدك، ونوصيك بالمحافظة على الأذكار الشرعية المطلقة في كل زمان ومكان، والمقيدة بزمان معين، أو حال معين، كأذكار الصباح والمساء، والذكر عند الجماع، ونحو ذلك، يمكنك معرفتها من خلال كتاب " الأذكار " للإمام النووي، كما نوصيك بالإكثار من قراءة القرآن الكريم في البيت، وخاصة سورة " البقرة "، فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأن (أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ) رواه مسلم (804) والبطلة هم السحرة.
فإن فعلت ذلك فقد اتخذت الأسباب الشرعية التي يتخذها كل مسلم، والتي لا مزيد عليها، فلا حاجة للذهاب إلى مشتغل بالرقية، وإنما يكن همك في الذهاب إلى الأطباء المختصين، فالعقم داء، وقد جعل الله لكل داء دواء، ولكن يجب على العبد أن يسعى إليه ويبحث عنه عند أهل الاختصاص، ولا يذهب وهمه بعيدا مع الرؤى والأحلام التي لا يدرى حقيقتها.
ولو حفرت في المكان الذي رأته زوجتك فقد لا تجد شيئا، فإن وجدت شيئا فضعه في الماء وأذبه وأنت تقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين، ثم اسكب الماء على أرض طاهرة. والله أعلم.