السؤال:
شركة تمتلك بضاعة مدورة نهاية العام بقيمة (100000) دينار تقريباً، والشركة عليها ديون مستحقة من ثمن هذه البضاعة بمبلغ (50000) دينار، وأرباحها للعام الماضي بلغت (10000) دينار أرباحاً صافية، ولدينا في البنوك مبلغ حال عليه الحول مقداره (30000) دينار، وشي
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
تخضع الشركة التجارية المذكورة لزكاة عروض التجارة، فيتم تقييم البضائع والأرباح في نهاية الحول بالسنة القمرية، ويضاف له الأموال النقدية الموجودة لدى البنوك والصندوق.
والديون المستحقة لكم، ومنها ما يسمى بـ[الشيكات برسم التحصيل]، تُحتسب كذلك من الموجودات الزكوية، مع التنبيه إلى أن الدائن لا يلزم بإخراج زكاة دينه المؤجل إلا عند قبضه، فيمكن للدائن أن يقيد مقدار الزكاة الواجبة كل سنة، ويخرجها من ماله الحاضر أو يؤخر الإخراج عند كل دفعة مقبوضة بنسبة مقدار الزكاة الواجبة، وبالنسبة للديون المستحقة عليكم فلا تخصم من الزكاة.
أما رأس مال الشركة فقد تم احتسابه في البضائع والأموال النقدية وغيرهما، فلا يحتسب مرة أخرى.
وعليه؛ فيجب على الشركاء في نهاية الحول تقييم البضائع المدورة والأرباح والأموال النقدية الموجودة في البنك، ويضاف لها [الشيكات برسم التحصيل]، ثم يخرج عن ذلك زكاة بمقدار 2.5%. والله تعالى أعلم.