قراءة القرآن في المآتم في زماننا فيها عدة مخالفات شرعية منها: أن الحاضرين لا يصغون إلى القرآن، ومنها أنهم يستأجرون من يقرأ وكأنه لا يليق للقراءة إلا جماعة مخصصون.
ويكون وضع القارئ أحيانًا مزرياً بين الحاضرين، أو يفتحون مسجّلاً ولا يستمعون إليه، ومنها أنهم يوحون إلى الناس بأن القرآن للمآتم فقط، مع أنه للأحياء قبل الأموات، وهو كتاب هداية للخلق أجمعين؛ فيجب تعظيمه وتدبره والعمل به.
ولذا إما أن يُقرأ القرآن مع التعظيم والتدبُّر والإنصات، أو لا يُقرأ.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الجنائز / فتوى رقم/17)