السؤال:
قول جماعة من الشيعة وغيرهم: حب علي كرم الله وجهه يمحو السيئات والمعاصي، وإذا أحببناه لا بأس علينا، مستقيم مجلب للخير مع انتهاكهم المحارم، وكيلهم على الحلال والحرام، وانهماكهم على الملاذ المنهي عنها، قائلين: بحب الله ورسوله وأهل بيته، وقال عليه السلام: (المرء مع من أحب) [رواه البخاري ومسلم].
الجواب:
حب علي رضي الله عنه من الإيمان، فمن أحبه وأطاع ربه، كان له ثواب حبه، وأجر طاعة ربه، وكان عند الله من السعداء، ومن أحبه وعصى ربه، كان له حبه، وعليه وبال معصية ربه، وكان عند الله من الأشقياء. الله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/190)