نذرت أنه إذا حصل شيء أتمناه بشدة سوف أصوم اثنين وخميس طول عمري، إلا أن يكون هناك عذر قوي، وحصل ما تمنيت وبدأت أصوم كما نذرت، ولكني بدأت أتثاقل من هذا الأمر، وبدأت لا استمتع كما كنت استمتع بصوم التطوع سابقًا، وقطعت الصوم تكاسلاً وإحساسا بأن هذا الأمر
قال الله تعالى في وصف الأبرار أهل الجنة: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) ولذا عليك أن تجتهدي كي توفي بما نذرت، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي عن كل يوم طعام مسكين (نصف دينار)، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف دينار، وأكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى. والله تعالى أعلم.
امرأة أفطرت رمضان لمدة ثلاث سنوات بسبب النفاس، ولم تقض، ما الحكم، وما يجب عليها؟
من أفطرت في رمضان فعليها القضاء عند الاستطاعة، فإن استطاعت ولم تقض بلا عذر وجب عليها القضاء مع الفدية، وهي طعام مسكين عن كل يوم وتقدر بـ (600 غم) أو ستون قرشا عن كل يوم. والله أعلم.
في شهر رمضان جامع رجل زوجته، كيف تكون الكفارة وهل يجوز دفع الكفارة؟
إذا أتى الرجل أهله في نهار رمضان فعليه قضاء ذلك اليوم والكفارة، وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه بإطعام ستين مسكيناً. والله تعالى أعلم.