الفتاوى


هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : الفرق بين المُسكِر والمُسكِّن والمُنوِّم

رقم الفتوى : 0

التاريخ : 30-07-2012

التصنيف : الأطعمة والأشربة

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين

السؤال :

ما الفرق بين المُسكِر والمُسكِّن والمُنوِّم، وهل يجوز استعمالها في الدواء؟


الجواب :

يفرّق العلماء بين المسكر والمسكّن والمنوّم:

فالمسكر: ما يحدث من تناوله نشوة وطربًا عند متعاطيه، ثم يعقبه ضعف وارتخاء وخمود ويذهب به الإدراك، وهذا المسكر لا يجوز التداوي به سواء قلّت نسبته في الدواء أو كثرت.

وأما المسكن: فهو الذي يبطل الشعور بالألم، ولا يؤدي إلى ذهاب العقل والإدراك.

والمنوّم: ما يجلب النوم والنعاس لمتعاطيه.

وقد أفتى العلماء بجواز تعاطي الدواء المسكّن والمنوّم على قدر الحاجة من باب                  (الضرورات تبيح  المحظورات) و(الضرورات تُقدَّر بقدرها).

ولعلماء الكيمياء بحث في معرفة خصائص كل نوع من أنواع هذه العقاقير بحيث يعرف بعضها من بعض، وإذا وصف طبيب مسلم حاذق في صنعته شيئاً من هذه الأدوية التي لا تسكر جاز تعاطيه. والله أعلم.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأطعمة والذبائح/ فتوى رقم/17)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)


حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ التالي ]

التعليقات

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا


Captcha