نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : لماذا كان الإسراء والمعراج ولم يكن معراجاً فقط

رقم الفتوى : 2624

التاريخ : 06-08-2012

التصنيف : النبوات

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

لماذا كان الإسراء والمعراج ولم يكن معراجاً فقط، أي لماذا أسرى الله سبحانه وتعالى برسوله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم بعد ذلك عرج إلى السماء؟


الجواب :

الإسراء والمعراج معجزتان أظهرهما الله تعالى على يدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  والله عز وجل لا يسأل عما يفعل، وغاية ما يجوز لنا في هذا المقام أن نتلمس بعض وجوه الحكمة مستدلين على ذلك بالأدلة الشرعية المعتمدة، ومستأنسين بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي وردت في الموضوع، ومن أوّل ما يلفت الانتباه في هذا الموضوع أن الله عز وجل ذكر في سورة الإسراء بعد الآيات التي تنص على وقوع هذه المعجزة آيات تذكر فساد بني إسرائيل، وما كتب الله عليهم عقوبةً لهم على ذلك الفساد، وترتيب الآيات على هذه الصورة يُفهم منه أن بني إسرائيل الذين بعث الله فيهم أنبياء كثيرين في هذه المنطقة التي فيها المسجد الأقصى، لم يعودوا أهلاً لحمل رسالة الله تعالى إلى البشر، ولذا وجب أن تُطوى صفحتهم وأن يرث أنبياءهم نبي جديد هو محمد صلى الله عليه وسلم، ولما لم يكن الفتح العسكري لبيت المقدس متيسراً في ذلك الوقت من ناحية مادية فقد فتحة الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام فتحاً روحياً، فكان إليه الإسراء ومنه المعراج، ولا ننسى أن القرآن الكريم قد أعقب ذلك كله بالتأكيد على أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، وأن اتّباعه سبب للسعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، والإعراضَ عنه سبب للشقاء فيهما.

هذا بعض ما يمكن تلمُّسه من حكمة في هذا الموضوع وحسبنا أن نقول: إن الإسراء قد جعل المسجد الأقصى ثالث ثلاثة مساجد هي أقدس مساجد الأمة الإسلامية، المسجد الحرام في مكة المكرَّمة، ومسجد النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة، والمسجد الأقصى في القدس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ مسجدي هَذَا وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الأَقْصَى) رواه مسلم، وورد بروايات متعددة وألفاظ مختلفة في غيره.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى العقيدة/ فتوى رقم/26)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا