ما الحكم في من يقصد السجع في المكالمة مع الناس، والمكاتبة لهم، وإغراب كلامه معهم، وفي السجع في الخطبة، واستقراء الواعظ القرآن، وتنزيله الكلام على رَوي الآية المقروءة بين يديه وذكر الخطيب على المنبر في الجمعة ما يجري، وما يحدث في المدينة، من إزالة مظلمة، وإحسان السلطان إلى رعيته، والتماس الأدعية له، والتنبيه على شدة الحر، أو برد، أو رياح؟