نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : لا يستطيع أن يتذكر أي العبادتين نذر

رقم الفتوى: 937

التاريخ : 14-10-2010

التصنيف: الأيمان والنذور

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

لقد نذرت نذرا ونسيت، هل كان صيام عشرة أيام أم صلاة عشر ركعات، وقد صليت العشرة ركعات، فماذا يلزمني؟


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
من نذر عبادة ونسيها لزمه - في الأوجَه من مذهبنا - أن يجتهد في تحديد هذه العبادة، فيحاول أن يتذكر أقرب ما يمكن مِن نذره، فإن عجز عن التذكر لزمه أن يأتي بجميع العبادات التي احتار بينها كي تبرأ ذمته.
يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "لو شك بعد الشفاء في الملتزَم أهو صدقة، أو عتق، أو صوم، أو صلاة، فالذي يتجه - من احتمالين فيه للبغوي - أنه يجتهد، فإن اجتهد ولم يظهر له شيء وأيس من ذلك اتجه وجوب الكل; لأنه لا يتم خروجه من الواجب عليه يقينا إلا بفعل الكل، وما لا يتم الواجب إلا به واجب" انتهى. "تحفة المحتاج" (10/75)
لذا يلزمك أن تصوم العشرة أيام وتصلي عشر ركعات حتى تبرأ ذمتك بذلك يقينا. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا