أنا امرأة عشت فترات من انعدام التوازن في حياتي، أخطأت وابتعدت عن الله وإن كنت في داخلي قريبة منه جدا، وأرجو عفوه ورضاه، أنا الحمد لله تجاوزت مرحلة الاضطراب تلك، وأريد أن أسأل: لست أستطيع أن أكون مع الله تماما دون أن أعرف كيف أكفر عن كل ذنب أذنبته، كيف أكفر عن كل الصلوات التي فاتتني، كانت عندي عادة جدا سيئة وهي الحلفان، أي إنني كلما قررت أن ألزم نفسي بعمل شيء أقسم أن أفعله، ثم تخونني إرادتي ولا أفعل، ولا أستطيع معرفة عدد مرات حنثي بيميني، ولا حتى بالتقريب، فهل تكفيني كفارة واحدة، أم ماذا أفعل بالضبط، ومن ذنوبي أن الله أعطاني زوجا عنده مشكلة مع النساء وصلت حد العلاقات غير الشرعية، وكنت أتعذب معه كثيرا، وأشكو لأختي وصديقتين لي أفعاله، ولكني فجأة أحسست بحرمة ما أفعل من حيث كشف ستره، وأخشى أن يعاقبني الله بالمثل، وسؤالي كيف أكفر عن هذا الذنب، هل بمدحه أمامهن، والادعاء بأنه ترك كل تلك الأفعال، وأنه التزم دينيا رغم أنه لم يفعل؟ أم ماذا؟