الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : الشافي حقيقة هو الله وليس الدواء
رقم الفتوى: 2620
التاريخ : 06-08-2012
التصنيف: العقيدة
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

هل العلاج هو الذي يشفي المريض؟


الجواب:

في الدعاء النبوي للمريض: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَاسَ اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا) رواه البخاري ومسلم.

وقال الله تعالى فيما حكاه عن سيدنا إبراهيم: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) سورة الشعراء آية/80.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعراب لما سألوه عن التداوي: (نعم ياعباد الله تداووا؛ فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له شفاء - أو قال: دواء - إلا داء واحداً قالوا: يارسول الله ما هو؟ قال:الهرم) رواه الترمذي والبخاري في الأدب المفرد.

ويُؤخذ من هذا كله أن الذي يشفي هو الله تعالى، فهو خالق الشفاء، وأما الدواء فوسيلة فقط، بدليل أن بعض المرضى لا ينفع فيهم الدواء، الذي نفع في غيرهم، والمسلمون عندما يقولون: فلان شفاه العلاج الفلاني، ينظرون إلى الأسباب الظاهرة مع اعتقادهم بأن الشافي حقيقة هو الله تعالى، فلا يجوز تكفيرهم بمثل هذه الكلمات.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى العقيدة / فتوى رقم/22)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا