الصفحة الرئيسية



الأخبار والإعلانات



الأخبار والإعلانات

المفتي يستعرض التجربة الأردنية في التصدي للأفكار المتطرفة

أضيف بتاريخ : 22-10-2017


استعرض مفتي عام المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة تجربة الأردن ودائرة الإفتاء العام في التصدي للأفكار المتطرفة والمنحرفة، والنجاح الذي حققته المملكة في الانتصار على هذه الأفكار من خلال وضع قانون خاص ينظم أمور الفتوى في الأردن ضمن ضوابط واضحة ومحددة.

وأشار سماحته خلال ترؤسه ورشة عمل شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين في العالم الإسلامي ضمن المؤتمر العالمي الذي تعقده الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم والذي تشرف عليه دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية تحت عنوان: "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، إلى أن الأردن قطع شوطاً كبيراً في التصدي للفكر المتطرف والمنحرف على صعيد تشريع القوانين وترسيخ ثقافة المحبة واحترام الرأي والرأي الآخر.

وخلصت الورشة إلى بيان أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأفكار والفتاوى المتطرفة وأبرز الحلول المقترحة لمواجهتها.

وقدم سماحته ورقة عمل بعنوان: "فتاوى الجماعات المتطرفة تأريخاً وتأصيلاً" بين من خلالها الجذور التاريخية للفتاوى المتطرفة وتطورها عبر التاريخ الإسلامي، كما بين الأصول الفكرية التي يستند اليها أصحاب الفكر المتطرف وبين زيفها وردود العلماء عليها بالأدلة الشرعية المعتبرة.

وأشار سماحته إلى أن هناك العديد من أصحاب الفتاوى الشاذة يأخذون بظاهر النصوص الدينية فقط، دون النظر إلى المعاني الحقيقية لتلك المعاني، لافتاً إلى أن بعض الفتاوى الشاذة عطلت الأمة الإسلامية عن التقدم والتطوير والإبداع ورجعت بها إلى الخلف.

وطالب بضرورة العمل على تحصين المجتمعات من الذين يصدرون الفتاوى بغير علم، ونشر ثقافة التسامح في المجتمعات الإسلامية وتقديم خطاب ديني سمح للناس.

ويهدف المؤتمر العالمي إلى بيان أسباب ظهور الفتاوى الشاذة والمتطرفة وانعكاسها على استقرار المجتمعات وأمنها الاجتماعي وأساليب الحد من هذه الظاهرة ومعالجتها.

رقم الخبر [ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha





فتاوى مختصرة

ما حكم حفظ القرآن في وقت الحيض، علماً أنني لا أقرأ من القرآن مباشرة بل من ورق أو من التلفون؟

لا يجوز حفظ القرآن في وقت الحيض؛ لأن الحفظ يحتاج إلى ترديد، وورق المصحف لا تمسه الحائض، وكذلك الهاتف إذا ظهر على شاشته الآيات صار كالمصحف. والله تعالى أعلم.

هل يجوز توزيع لحم المنذورة على الفقراء أم أطبخه وأقدمه لهم؟

الذبيحة المنذورة لا يأكل منها الناذر، وتقدم بحسب الشرط الذي اشترطه الناذر ابتداءً إما مطبوخة أو نيئة، فإن أطلق فتوزيعها نيئة أولى.

توفيت امرأة عن عمر يناهز التسعين عاما، لها من الأبناء الأحياء ولدان وسبعة بنات، ولها أحفاد من ابن قد توفي قبل عام من وفاتها، أصغر واحد من هؤلاء الأحفاد يبلغ 32 عاما، هل تجب الوصية الواجبة لهؤلاء الأحفاد بالرغم من أعمارهم التي تزيد عن 32 عاما أم لا؟

لا يجب على المسلم أن يوصي لأحفاده من ابنه المتوفى، وإنما يستحب له ذلك، فإذا أوصى لهم بشيء من المال، وكان أقل من ثلث التركة فله الأجر إن شاء الله. وأما إذا لم يوص فليس لهم شيء، نظرا لوجود أعمامهم الذين هم أقرب وأولى بالميت منهم، وهذا ما عليه مذاهب أهل السنة الأربعة، وخالفهم قانون الأحوال الشخصية، فأعطاهم بمقدار ما يأخذ والدهم لو كان حيا عند وفاة والده أو والدته، بشرط أن لا يزيد على الثلث. ولذا ننصح أبناء الابن المتوفى أن يعفُّوا عن هذا الميراث، وإلا فننصح الأعمام بالمسامحة بما أخذ من حصصهم. والله تعالى أعلم.

روابط سريعة

أرسل سؤالك

يسرنا استقبال أسئلتكم الشرعية

اقرأ المزيد

حساب الزكاة

احسب زاكتك بناءً على سعر الذهب

اقرأ المزيد

الخدمات المقدمة

دليل خدمات دائرة الإفتاء العام

اقرأ المزيد

شكاوى واقتراحات

شكاوى واقتراحات واستفسارات إدارية

اقرأ المزيد