نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : حكم نبش قبر الميت إذا دفن بغير اتجاه القبلة

رقم الفتوى: 3141

التاريخ : 04-11-2015

التصنيف: الجنائز

نوع الفتوى: بحثية

المفتي : لجنة الإفتاء



السؤال:

هل يجب نبش قبر ميت دفن عكس اتجاه القبلة وتحويله باتجاه القبلة؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

الأصل وضع الميت في القبر باتجاه القبلة، لما ورد في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف البيت الحرام بأنه (قِبْلَتُكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا) رواه البيهقي.

وأما إذا تم دفن الميت إلى غير اتجاه القبلة، فقد اختلف الفقهاء في نبش القبر عندئذ: 

حيث ذهب السادة الحنفية إلى عدم جواز نبش القبر إذا أُهيل عليه التراب، وذلك لأنّ الدفن باتجاه القبلة سنة عندهم وليس واجباً. 

جاء في [تحفة الفقهاء 1/ 256]: "وَلَو وضعُوا فِي اللَّحْد مَيتا على غير الْقبْلَة أَو على يسَاره ثمَّ تَذكرُوا، فَإِن أَبَا حنيفَة قَالَ إِن كَانَ بعد تشريج اللَّبن قبل أَن يهيلوا التُّرَاب عَلَيْهِ أزالوا ذَلِك وَيُوجه إِلَى الْقبْلَة على يَمِينه، وَإِن أهالوا التُّرَاب لم ينبش الْقَبْر لِأَن التَّوْجِيه إِلَى الْقبْلَة سنة والنبش حرَام".

وذهب السادة المالكية إلى عدم جواز نبش القبر إن واروا الميت وخرجوا من قبره، أما إذا لم يتم دفنه بعد، فيجوز تحويله، كما قال الموّاق في [التاج والإكليل 3 /44]: "قال سحنون: إن جعلوا رأسه مكان رجليه، واستدبروا به القبلة، وواروه، ولم يخرجوا من قبره, نزعوا ترابه وحولوه للقبلة، وإن خرجوا من قبره وواروه تركوه".

وذهب السادة الشافعية إلى وجوب نبش القبر لتحويل الميت باتجاه القبلة، لكن بشرط أن لا يكون جسد الميت قد تغير، إذ لو تغير جسده لم يجز نبش القبر،  جاء في [مغني المحتاج 2/ 38]: "فلو وجه لغيرها نبش ووجه للقبلة وجوباً إن لم يتغير، وإلا فلا ينبش".

وأما السادة الحنابلة فيجب عندهم نبش القبر وتحويل الميت إلى القبلة ما لم يكن قد تفسخ، قال المرداوي في [الإنصاف 2 /471]: "من دفن غير متوجه إلى القبلة - على الصحيح من المذهب - قال ابن عقيل: قال أصحابنا: ينبش إلا أن يخاف أن يتفسخ".

وما نفتي به أنه إذا وضع الميت في القبر إلى غير اتجاه القبلة، فإنه يجوز تحويله إذا لم يُهَـلْ عليه التراب، وأما إن أُهيل عليه التراب فلا يحول ولا ينبش، كما هو رأي السادة الحنفية والمالكية، وذلك حفاظاً على حرمة الأموات. والله تعالى أعلم





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا