نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : من صام رمضان واتبعه ستاً من شوال نال الأجر كاملاً

رقم الفتوى: 2959

التاريخ : 10-08-2014

التصنيف: صوم التطوع

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما حكم صيام ستة من شوال إذا كان رمضان تسعة وعشرين يوماً، هل نصوم يوماً إضافياً كي يصبح كصيام الدهر؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

إذا صادف في أحد الأعوام أن كان عدد أيام شهر رمضان (تسعة وعشرين) يوماً، فلا يلزم من يريد صيام الست من شوال صيام يوم إضافي تكملة للشهر؛ لأن الحديث جاء يبين أن الفضل لمن صام رمضان، سواء كان ثلاثين يوماً أم تسعة وعشرين يوماً، وأتبعه بصيام ستة أيام من شوال، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم.

وعليه فمن صام شهر رمضان واتبعه ستاً من شوال فنسأل الله عز وجل أن ينال الأجر كاملاً حتى لو كان شهر رمضان تسعة وعشرين يوماً.

يقول الإمام النووي رحمه الله: "قوله صلى الله عليه وسلم: (شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة) الأصح أن معناه لا ينقص أجرهما والثواب المرتب عليهما وإن نقص عددهما" انتهى من" شرح النووي على مسلم"(7/ 199).

فكرم الله واسع، يكتب الأجر كاملاً لمن صام رمضان وإن نقص العدد عن الثلاثين.

وقال بعض العلماء أن المراد من هذا الحديث بيان حصول أصل التضعيف للأجور بصيام الدهر، لا التشبيه الحرفي للتضعيف

جاء في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 823): "من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر في أصل التضعيف، لا في التضعيف الحاصل بالفعل، إذا المثلية لا تقتضي التساوي من كل وجه" انتهى. والله تعالى أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا