نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : تفسير قوله تعالى "ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ"

رقم الفتوى: 2715

التاريخ : 17-10-2012

التصنيف: تفسير القرآن

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما تفسير قوله تعالى: (ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ)، وهل جاء في التشريعات الإسلامية نَسْخ لما يُسمّى (مِلْك اليمين) أو يُحرِّمه؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
من أعظم المقاصد التي جاءت بها الشريعة الإسلامية: تحرير العبيد، وإلغاء الرق، وتجفيف أسبابه ما أمكن.
وشُرعت في سبيل ذلك الكثير من التشريعات التي يتحقق بها هذا المقصد؛ فكان تحرير الرقيق من أفضل القربات عند الله، كما قال تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) البلد/11-14.
وكانت الكفارات جميعها يدخل فيها إعتاق العبيد، بل كانت القاعدة العامة التي جاءت نورًا للبشرية كلها، ونطق بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا".
وهكذا بدأ الإسلام يتدرج في محو ظاهرة الرق، وتغيير ما سارت عليه الأمم لقرون متطاولة من الزمان، وهكذا كانت سياسة التغيير في الإسلام، التدرج الذي يراعي الزمان والمكان، كما روى البخاري في "صحيحه" (رقم/4993) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: "... إنما نزل أول ما نزل منه -أي القرآن- سورة من المُفَصَّل، فيها ذِكْرُ الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدًا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدًا. لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ) القمر/46، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده".
فقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) المؤمنون/5-7، لم يرد ما ينسخه؛ وذلك مراعاة لسياسة التدرج التي سبق ذِكْرُها، ولكن جاءت التشريعات التي تُقَلِّل من ظاهرة (مِلْك اليمين) وتُقَنِّنها على الوجه الذي يؤول إلى زوالها وإلغائها. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا