نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

العلاقة التاريخية أضيف بتاريخ: 25-02-2024

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023




جميع المقالات

الإجابات النموذجية لاختبار مسابقة المفتين لعام 2021م


الإجابات النموذجية لاختبار مسابقة المفتين لعام 2021م

الورقة الأولى

السؤال الأول: من خلال مطالعتك لمتن المنهاج وشرحه، أجب عن الأسئلة الآتية:

1. متى يحكم بنجاسة الماء؟ وإذا تنجس فكيف يمكن تطهيره؟ (5 علامات)

إذا كان الماء دون القلتين فينجس بمجرد ملاقاة النجاسة. (1 علامة)

أما إذا بلغ الماء قلتين وأكثر فلا ينجس إلا إذا تغير لونه أو رائحته أو طعمه. (1علامة)

ويطهر الماء المتنجس بطرق:

أ- إذا جُمع الماء القليل حتى بلغ قلتين: ولم تتغير صفاته. (1 علامة)

ب- إذا زال التغير طهُر بنفسه بطول المكث إذا كان قلتين فأكثر. (1 علامة)

ج- أن يزول التغير بنقصان الماء بشرط ألا يقل الباقي عن قلتين، أو بإضافة ماء آخر إليه. (1 علامة)

2. تيمم مسافر لفقد الماء، وفي أثناء صلاته رأى الماء، ما الذي يجب عليه؟ (6علامات)

إن وجد المسافر الماء في موضع يغلب فيه وجود الماء على مدار الحول، (1 علامة)

أو بصلاة لا تسقط بالتيمم بل عليه إعادتها، (1 علامة)

فيبطل التيمم ويجب عليه الوضوء وإعادة الصلاة. (1 علامة)، ويستثنى من ذلك إن كان المسافر يحتاج الماء لعطش ونحوه، فلا يبطل التيمم.

أما إن كان في موضع يغلب فيه عدم الماء على مدار الحول، (1 علامة)

أو بصلاة تسقط بالتيمم، (1 علامة)

فلا يبطل التيمم وصلاته صحيحة سواء كانت فرضاً أم نفلاً. (1 علامة)

3.  قرأ مصل سورة (ص)، حتى إذا وصل لآية السجدة فيها سجد للتلاوة، فما حكم صلاته؟ وإن كان مأموماً وسجد إمامه في سجدة (ص)، فماذا يتوجب على المأموم ولماذا؟ (5 علامات)

سجدة (ص) هي سجدة للشكر ولا تعد من سجدات التلاوة، وتستحب في غير الصلاة. (1 علامة)

فإن سجد لها في الصلاة عامداً وعالماً بطلت صلاته. (1 علامة)

أما إن كان جاهلا بهذا الحكم أو ناسيا فلا تبطل صلاته ويسجد للسهو (1 علامة).

أما المأموم فلا يسجد لسجدة (ص). (1 علامة)

فإن سجد إمامه وكان يعتقد السجود لها كما لو كان حنفياً فينوي المأموم مفارقته وينتظره قائماً حتى ينهض من سجوده ثم يقتدي به ولا يسجد للسهو في هذه الحالة. (1 علامة)

4. قام الإمام إلى خامسة في الصلاة الرباعية، فماذا يترتب عليه؟ وماذا يتوجب على المأموم ولماذا؟ (5 علامات)

إذا قام الإمام إلى الخامسة عامدا بطلت صلاته. (1 علامة)

أما إن كان ساهياً أو شاكاً فصلاته صحيحة. (1 علامة)

وعليه سجود السهو. (1 علامة)

وأما المأموم فإن تيقن أنها ركعة زائدة فلا يجوز له متابعة إمامه في الركعة الخامسة؛ (1 علامة)

لأنه لا تجوز الزيادة في الصلاة، وللمأموم أن ينوي مفارقة إمامه ويكمل صلاته منفرداً أو ينتظره جالساً ويسلم معه. (1 علامة)

5. أسقط الدائن عن مدينه المعسر دينه الدين وعده من الزكاة، فهل يصح ذلك؟ ولماذا؟ (3 علامات)

إسقاط الدين عن المدين المعسر بنية الزكاة لا يجزئ؛ (1 علامة)

لأن من شروط الزكاة أن ينوي الدافع الزكاة عند دفعه المال للمستحق لها، وقد ثبت الدين في ذمة الشخص المقترض، فلا يصح نقل النية إلى الزكاة. (1 علامة)

كما يشترط كذلك تمليك الزكاة للفقير، والإسقاط لا يعد تمليكا. (1 علامة)

6. تمضمض واستنشق وهو صائم، فوصل شيء من الماء إلى جوفه، فماذا يترتب عليه؟ (4 علامات)

إذا تمضمض الصائم أو استنشق وهو صائم لأمر مطلوب شرعاً ولم يبالغ في ذلك، فسبق الماء إلى جوفه فصيامه صحيح. (علامتان)

أما إذا قام بالمضمضة أو الاستنشاق لأمر غير مطلوب شرعاً، وسبق الماء إلى جوفه، فعليه الإمساك والقضاء. (علامتان)

 7. بين متى يبطل الحج؟ وماذا يترتب في حال بطلانه؟  (4 علامات)

يبطل الحج بالجماع قبل التحلل الأول أو الردة. (علامة لمن يذكر أحد الأمرين)

ويجب على من أبطل حجه المضي في فاسده (علامة)، وعليه بدنة (علامة)، والقضاء على الفور (علامة).

 8. استبدل المشتري كيلو غرام من لحم الضأن بكيلو غرام ونصف من كبد الضأن، فما حكم ذلك ولماذا؟ (4 علامات)

فعل هذا المشتري صحيح؛ (علامة)

لأن الكبد يعد جنسا مختلفا عن اللحم. (علامة)

ولذا يجوز بيع الجنسين مع التفاضل بينهما على أن يكون العقد حالاً. (علامة)

وأن يجري التقابض في مجلس العقد. (علامة)

9. بين حكم قبول المودع للوديعة؟  (4 علامات)

حكم قبول الوديعة فيه تفصيل:

أ- من تعين عليه حفظها ولم يكن غيره وجب عليه قبولها، كأداء الشهادة لكن يستحق الأجرة على ذلك. (علامة)

ب- من عجز عن حفظها حرم عليه قبولها. (علامة)

ج- ومن قدر على حفظها ولم يثق بأمانته كره له قبولها. (علامة)

د- فإن وثق من أمانته وقدر على حفظها استحب له قبولها. (علامة)

10. إذا أدى الضامن الدين عن المضمون عنه، فهل له الرجوع بما دفع على المضمون عنه؟ (3 علامات)

للضامن الرجوع على المضمون عنه في حالات:

أ- إذا ضمن عنه بإذنه وأدى عنه بإذنه. (علامة)

ب- إذا ضمن عنه بإذنه وأدى عنه بغير إذنه. (علامة)

ج- إذا ضمن عنه بغير إذنه، وأدى عنه بإذنه بشرط الرجوع عليه. (علامة)

11. قال المالك للعامل: (قارضتك والربح كله لك)، وما الحكم لو قال له: (قارضتك والربح كله لي)؟  (5 علامات)

في الحالة الأولى: لا يصح هذا القراض (علامة)، والربح كله للمالك، وللعامل أجرة المثل. (علامة)

في الحالة الثانية: لا يصح القراض والربح كله للمالك (علامة)، ولا شيء للعامل (علامة)؛ لأنه عمل عملاً وهو غير طامع بشيء. (علامة)

12. وضح حكم إرسال الكلب والطيور الجارحة للصيد؟  (5 علامات)

يجوز إرسال الكلب أو الطيور الجارحة على الحيوان الذي يُراد اصطياده. (علامة)

ويحل أكل الصيد إذا تحققت الشروط التالية:

الشرط الأول: أن تندفع إلى الحيوان الذي يُراد صيده إذا أرسلت إليه، بحيث تتجه إليه، ولا تقصد شيئاً غيره. فلو هاجت واندفعت، ثم تحوّلت عن الحيوان الذي أرسلت نحوه إلى شيء آخر، اتجهت إليه بدافع من الغريزة، لم يحلّ صيدها لذلك الحيوان الذي لم ترسل إليه إلا بالتذكية. (علامة)

الشرط الثاني: أن تنزجر إذا زجرت: أي تتوقف إذا استوقفها صاحبها في أيّ مرحلة من مراحل عَدْوِها، واتجاها نحو الصيد. (علامة)

الشرط الثالث: أن لا تأكل شيئاً من الصيد إذا قتلته قبل أن تصل به إلى صاحبها الذي أرسلها. (علامة)

الشرط الرابع: أن يتكرّر ذلك منها: (أي هذه الشروط الثلاثة) مرّتين فأكثر، بحيث يغلب على الظن تعوّدها، وتعلمها ذلك. (علامة)

والعبرة في كونها قد اعتادت ذلك، وتعلمته بظن أهل الخبرة في الصيد والجوارح.

13. أهدى الوالد لولده قطعة أرض، وبعد سنة طلب منه إرجاعها له، فهل له ذلك، ولماذا؟ (3 علامات)

يصح للوالد الرجوع في هبته لولده؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده) رواه الترمذي. (علامة ونصف)

ويشترط لصحة رجوع الأب في هبته لولده أن يبقى الموهوب في ملك الولد وعدم تعلق حق للغير بها، كأن يبيعها أو يرهنها. (علامة ونصف)

14. قال لصاحبه: "بالله عليك لتفعلن كذا ولم يفعل، فماذا يتوجب عليه ولماذا؟ (5 علامات)

إذا قصد المتكلم يمين نفسه، فهي يمين تترتب عليها جميع أحكامها. (علامة)

ويسن للمخاطب إبراره فيها إن لم يتضمن الإبرار ارتكاب محرم أو مكروه. (علامة)

فإن لم يبره فالكفارة على الحالف. (علامة)

أما إذا أراد المتكلم يمين المخاطب أو لم يرد يمينا، بل التشفع إليه أو أطلق، فلا يكون يميناً في الصور الثلاث؛ لأنه لم يحلف هو ولا المخاطب. (علامة)

ويحمل على الشفاعة في فعله. (علامة)

15.  نذر إن حملت زوجته بمولود ذكر أن يسميه باسم خالد، ماذا يسمى هذا، وهل يلزمه التسمية به، ولماذا؟ (3 علامات)

لا يلزمه تسمية المولود باسم خالد في حال تحقق الشرط؛ (علامة ونصف)

لأنه يشترط في النذر أن يكون قربة لله تعالى، وتسمية المولود من المباحات. (علامة ونصف)

السؤال الثاني: من خلال دراستك لقانون الأحوال الشخصية الأردني، أجب عما يلي:

1. طالب ولي الخاطب المتوفى المخطوبة بالهدايا القائمة؟ 

لا يحق له المطالبة بالهدايا ما دام أن الخطبة قد انتهت بسبب لا يد للطرفين فيها وهي وفاة الخاطب. (علامتان)

2. قتلت زوجة عمداً زوجها الداخل بها، فطالبت بالمهر المعجل والمؤجل؟  

تستحق الزوجة فقط المهر المقبوض ولا تستحق المهر غير المقبوض. (علامتان)

3. أسقط الزوج حقه بالرجعة أمام القاضي في الطلاق الرجعي، ثم قال لزوجته أثناء العدة: أرجعتك إلى عصمتي؟

تصح الرجعة؛ لأن حق الرجعة لا يسقط بالإسقاط حتى لو كان أمام القاضي. (علامتان)

4. حكم بوفاة مفقود ثم تحققت حياته، فما مصير ماله الذي قسم، وما مصير زوجته التي تزوجت؟  (علامتان)

إذا حكم بوفاة المفقود ثم تحققت حياته:

أ- يرجع على الورثة بتركته ما عدا ما استهلك منها. (علامة)

ب- تعود زوجته إلى عصمته ما لم تتزوج ويقع الدخول بها. (علامة)

5. بين ما يترتب على كل من النساء الآتية من حيث العدة والنفقة؟

* المتوفى عنها زوجها قبل الدخول؟                            

تجب العدة عليها أربعة أشهر وعشرة أيام (علامة)، ولا نفقة لها (علامة).

* المتوفى عنها زوجها وهي حامل؟                           

عليها العدة بوضع الحمل (علامة)، ولا نفقة لها إلا السكنى إن كان المنزل ملكا للزوج أو بمنفعة مؤقتة أو بأجرة مدفوعة مسبقاً. (علامة عند ذكر أي واحدة من: نفقة الحمل أو نفقة السكنى)

* المطلقة مقابل الإبراء إذا توفي مطلقها أثناء العدة؟            

المطلقة مقابل الإبراء تكمل عدة الطلاق ولا تنتقل لعدة الوفاة؛ لأن طلاقها يكون بائنا (علامة)، ولا نفقة لها إذا أبرأت الزوج من نفقة العدة، وإلا استحقت نفقة العدة. (علامة)

* المطلقة الرجعية إذا توفي مطلقها وهي لا زالت في العدة؟    

تنتقل إلى عدة الوفاة (علامة)، وتستحق النفقة إلى وقت الوفاة، ولها السكنى إن كان المنزل ملكا للزوج أو بمنفعة مؤقتة او بأجرة مدفوعة مسبقاً. (علامة)  

* المفسوخ عقدها من زواج باطل بعد الدخول؟                  

لا تجب عليها العدة (علامة)، ولا نفقة لها (علامة)؛ لأن العقد الباطل لا يفيد حكماً ولا يترتب عليه أثر من النفقة أو العدة أو النسب.

السؤال الثالث: من خلال مطالعتك للمرجع المخصص لأصول الفقه، أجب عما يلي:

1. فرّق بين النص القطعي الدلالة والظني الدلالة في القرآن الكريم، مع ذكر مثال على كل ذلك، مبيناً فيه وجه الدلالة؟ (6 علامات)

 [يكتفى بشرح المعنى أو توضيح الفرق، وأي مثال مع شرحه أو تحديد محل الشاهد للحصول على العلامة كاملة]

النص القطعي الدلالة هو ما دل على معنى متعين فهمه منه ولا يحتمل تأويلاً ولا مجال لفهم معنى غيره منه. (علامة)

مثل قوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ} [النساء: 12]. (علامة)

فهذا قطعي الدلالة على أن فرض الزوج في هذه الحالة النصف لا غير. (علامة)

النص الظني الدلالة: فهو ما دل على معنى، ولكن يحتمل أن يؤول ويصرف عن هذا المعنى ويراد منه معنى غيره. (علامة)

مثل قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ} [البقرة: 228]. (علامة)

فلفظ القرء في اللغة العربية مشترك بين معنيين، يطلق لغة على الطهر، ويطلق لغة على الحيض، والنص دلّ على أن المطلقات يتربصن ثلاثة قروء، فيحتمل أن يراد ثلاثة أطهار، ويحتمل أن يراد ثلاث حيضات، فهو ليس قطعي الدلالة على معنى واحد من المعنيين، ولهذا اختلف المجتهدون في أن عدة المطلقة ثلاث حيضات أو ثلاثة أطهار. (علامة)

2. وضح الفرق بين تنقيح المناط والسبر والتقسيم مع ذكر مثال على ذلك؟ (4 علامات)

[يكتفى بشرح المعنى بدون التركيز على الألفاظ مع مثال على كل واحد للحصول على العلامة كاملة]

تنقيح المناط: هو تهذيب ما نيط به الحكم وبني عليه وهو علته. (علامة)

ومثال هذا: ما ورد في السنة أن أعرابياً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: هلكت، فقال له الرسول: "ما صنعت؟ " فقال: واقعت أهلي في نهار رمضان عمدا، فقال له الرسول: "كفِّر ... " الحديث، فهذا النص دل بالإيماء على أن علة إيجاب التكفير على الأعرابي ما وقع منه، ولكن هذا الذي وقع منه فيه ما لا مدخل له في العلية لإيجاب التكفير مثل كونه أعرابياً، وكونه واقع خصوص زوجته، وكونه واقع في نهار رمضان من تلك السنة بعينها. (علامة)

مسلك السبر والتقسيم: بأن يحصر الأوصاف التي توجد في واقعة الحكم، وتصلح لأن تكون العلة وصفاً منها، ويختبرها وصفاً وصفاً على ضوء الشروط الواجب توافرها في العلة، وأنواع الاعتبار الذي تعتبر به، بواسطة هذا الاختبار يستبعد الأوصاف التي لا تصلح أن تكون علة، ويستبقي ما يصلح أن يكون علة، وبهذا الاستبعاد وهذا الاستبقاء يتوصل إلى الحكم بأن هذا الوصف علة. (علامة)

مثاله: ورد النص بتحريم شرب الخمر ولم يدل نص على علة الحكم، فالمجتهد يردد العلية بين كونه من العنب أو كونه سائلاً أو كونه مسكراً، ويستبعد الوصف الأول لأنه قاصر، والثاني لأنه طردي غير مناسب، ويستبقي الثالث فيحكم بأنه علة. (علامة)

ومن هذا يتبين أن تنقيح المناط غير السبر والتقسيم؛ لأن تنقيح المناط يكون حيث دل نص على مناط الحكم، ولكنه غير مهذب ولا خالص من اقتران ما لا دخل له في العلية به، وأما السبر والتقسيم فيكونان حيث لا يوجد نص أصلا على مناط الحكم، ويراد التوصل بهما إلى معرفة العلة لا إلى تهذيبها من غيرها.

3. ما الفرق بين دلالة النص والقياس في دلالتهما على الحكم الشرعي؟ (3 علامات)

 [يكتفى بذكر الفرق للحصول على العلامة كاملة، أو التعريف بكل من دلالة النص ودلالة القياس وشرحهما]

الفرق بين دلالة النصّ وبين القياس أن مساواة المفهوم الموافق النص تفهم بمجرد فهم اللغة من غير توقف على اجتهاد واستنباط، وأما مساواة المقيس للمقيس عليه، فلا تفهم بمجرد فهم اللغة، بل لا بدّ من اجتهاد في استنباط العلة في حكم المقيس عليه، وفي معرفة تحققها في المقيس.

4. وضح المقصود بشرع من قبلنا، وبين حكم الاحتجاج به في شرعنا؟  (5علامات)

شرع من قلبنا: هي الأحكام الشرعية، التي شرعها الله لمن سبقنا من الأمم، على ألسنة رسلهم. (علامة) 

وأما حكم الاحتجاج به في شرعنا ففيه التفصل:

إذا ورد النص على أنها مكتوبة علينا، كما كانت مكتوبة عليهم، فلا خلاف في أنها شرع لنا وقانون واجب اتّباعه، بتقرير شرعنا لها. (علامة)

وإذا قص القرآن الكريم أو السنة الصحيحة حكماً من هذه الأحكام، وقام الدليل الشرعي على نسخه ورفعه عنّا، فلا خلاف في أنه ليس شرعاً لنا بالدليل الناسخ من شرعنا. (علامة)

وأما إذا لم يرد في شرعنا ما يدل على أنه مكتوب علينا كما كتب عليهم، أو أنه مرفوع عنا ومنسوخ:  

فقال جمهور الحنفية وبعض المالكية والشافعية: أنه يكون شرعاً لنا وعلينا اتّباعه وتطبيقه، مادام قد قص علينا ولم يرد في شرعنا ما ينسخه؛ لأنه من الأحكام الإلهية التي شرعها الله على ألسنة رسله، وقصه علينا ولم يدل الدليل على نسخها، فيجب على المكلفين اتّباعها. (علامة)

وقال بعض العلماء: إنه لا يكون شرعاً لنا؛ لأن شريعتنا ناسخة للشرائع السابقة، إلا إذا ورد في شرعنا ما يقرره. (علامة)

 

الورقة الثانية

السؤال الأول: من خلال دراستك لشرح متن جوهرة التوحيد، أجب عن الأسئلة الآتية:

1. وضح المقصود بصفات المعاني الواجب إثباتها لله عز وجل، وبين هذه الصفات، مع ذكر متعلق كل صفة منها؟  (13 علامة)

صفات المعاني: هي صفات لها معانٍ متّصفة بها ذات الله تعالى، وتدل على اتصافه بمقتضاها، أو كما يقول العلماء: كل صفة قائمة بموصوف، موجبة له حكماً، وصفات المعاني التي قام عليها الدليل سبع صفات هي:

1. القدرة: تتعلق بكل ممكن (علامتان)

2. الإرادة: تتعلق بكل ممكن. (علامتان)

3. العلم: تتعلق بكل معلوم (تتعلق بالواجبات والجائزات والمستحيلات). (علامتان)

4. الحياة: ولا تعلق لها. (علامة)

5. الكلام: تتعلق بما يتعلق به العلم (بالواجبات والجائزات والمستحيلات). (علامتان)

6. السمع: تتعلق بكل الموجودات (المسموعات والمبصرات والموجودات). (علامتان)

7. البصر: تتعلق بكل الموجودات (المسموعات والمبصرات والموجودات). (علامتان)

2. وضح المقصود بالنصوص المتشابهة؟ وكيف يتعامل أهل السنة والجماعة معها؟ (8 علامات)

النصوص المتشابهة: هي النصوص التي لا يصح حملها على ظاهرها؛ لأنها تتعارض مع الأدلة المحكمة. (علامتان)

أهل السنة والجماعة مجمعون على تنزيه الله سبحانه وتعالى، ثم لهم طريقتان في فهم النصوص المتشابهة وهما: (علامتان)

مذهب التفويض: أن الظاهر من الآيات المتشابهة غير مراد، ويقولون: الله أعلم بمراده ويتركون تعيين المعنى. (علامتان)

ومذهب التأويل: أن الظاهر من الآيات المتشابهة غير مراد، ثم يحددون المعنى الذي تدل عليه النصوص بإعمال الأدلة العقلية والنقلية وفق أساليب العرب في كلامهم. (علامتان)

3. في ضوء معرفتك بفضل النبي صلى الله عليه وسلم وقدره العظيم، كيف توفق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة)، وبين قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تفضلوني على يونس ابن متى)؟  (6 علامات)

أفضل خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صرح بذلك فقال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع) رواه مسلم وأبو داود.

وأما قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تخيروني على موسى ولا تفضلوا بين الأنبياء) رواه البخاري ومسلم، فهو من باب التواضع والتأديب لأمته حتى لا يتمادى التفضيل إلى نوع من المسّ بكرامة الأنبياء، وذلك غير جائز.

السؤال الثاني: من خلال دراستك لتفسير الجلالين، أجب عن الأسئلة الآتية:

1. قال الله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (آل عمران: 140)، كيف نفهم هذه الآية وفق ما نعلمه من أن علم الله قديم محيط بكل شيء؟ (4 علامات لمن يذكر المعنى بدون التركيز على الألفاظ)

{وَلِيَعْلَم اللَّه} عِلْم ظُهُور {الَّذِينَ آمَنُوا} أَخْلَصُوا فِي إيمَانهمْ مِنْ غَيْرهمْ، أي: ليظهر في الواقع بعد الابتلاء المؤمن الصادق من غيره.

2. قال الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ* وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ} [النمل: 80، 81]، وقال أيضاً: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52]، اشرح الآيات وبين كيف نفهم إثبات الهداية للرسول ونفيها عنه في الآيتين؟  (4 علامات)

إثبات الهداية للنبي صلى الله عليه وسلم يراد بها هداية الإرشاد والدلالة على الطريق القويم.

ونفي الهداية عن النبي صلى الله عليه وسلم يراد بها هداية الإيصال بالفعل إلى الحقّ.

3. قال الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون} [الزمر: 67]، وضح كيف تكون الأرض قبضة الله تعالى والسماوات بيمينه؟   (6 علامات)

[الإجابة بنفي التجسيم والتشبيه وتأويل ظاهر الآيات وعدم حملها على ظاهرها أجوبة مقبولة تستحق العلامة بدون التركيز على الألفاظ]

{قَبْضَته} أَيْ مَقْبُوضَة لَهُ أَيْ في ملكه وتصرفه {يوم القيامة والسماوات مَطْوِيَّات} مَجْمُوعَات {بِيَمِينِهِ} بِقُدْرَتِهِ.

السؤال الثالث: من خلال دراستك للمقرر في أحاديث الأحكام وعلم المصطلح، أجب عن الأسئلة الآتية:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام: أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو يجعل صورته صورة حمار؟) وضح المقصود بالحديث، وبين ما فيه من أحكام فقهية؟ (9 علامات: ذكر المقصود بالحديث مع أي 3 فوائد صحيحة يستحق العلامة كاملة)

المقصود بالحديث: منع تقدم المأموم على الإمام في الرفع، والتشنيع على من يفعل ذلك بتشبيهه بشيء في غاية التنفير، والمقصود في الرفع من الركوع والسجود، ويقاس عليه كافة أفعال الصلاة ووجه الدليل: التوعد على الفعل، ولا يكون التوعد إلا عن ممنوع، ويقاس عليه: السبق في الخفض، كالهوي إلى الركوع والسجود. (3 علامات)

الأحكام الفقهية المستفادة: (المطلوب أي ثلاثة أحكام، ويعطى علامتين لكل حكم)

- الواجب على المأموم متابعة الإمام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ).

- ذهب العلماء إلى أن سبق الإمام إلى الركن يكره ولا يحرم، والكراهة تفوت فضيلة الجماعة؛ وقوله: "أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو يجعل صورته صورة حمار" يقتضي تغيير الصورة الظاهرة. ويحتمل أن يرجع إلى أمر معنوي مجازي. وربما رجح هذا المجاز بأن التحويل في الظاهرة لم يقع مع كثرة رفع المأمومين قبل الإمام. وإنما يدل على كون فاعله متعرضاً لذلك.

- شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، ويستفاد من الحديث تعليم الجاهل.

- الطاعة لمن أمر الشرع بطاعته في المعروف.

2. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من جاء منكم الجمعة فليغتسل)، بين الأحكام الفقهية المستفادة من الحديث؟ (8 علامات والمطلوب أي أربعة أحكام، ويعطى علامتين لكل حكم)

يدل هذا الحديث النبوي الشريف على:

- الأمر بالاغتسال يوم الجمعة، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن هذا الأمر يفيد الوجوب، وعليه يكون غسل الجمعة واجباً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فليغتسل).

- وذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأمر هنا للندب، وصرفه عن الوجوب قوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: (مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنْ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفْضَلُ) رواه الترمذي.

- بما أن الغسل يوم الجمعة للصلاة، فالأفضل أن يغتسل وقت الذهاب إلى صلاة الجمعة، أو أن يكون الاغتسال من بعد فجر يوم الجمعة.

- من ليس من أهل الجمعة أو ليس عليه صلاة جمعة فيندب له الاغتسال أيضاً، لكن خص النبي صلى الله عليه وسلم من يصلي الجمعة لتأكيد الغسل في حقه، ويقاس عليه باقي المكلفين.

3.  عن أبي ذر رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليس من رجل ادعى لغير أبيه -وهو يعلمه - إلا كفر. ومن ادعى ما ليس له: فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلاً بالكفر، أو قال: عدو الله، وليس كذلك، إلا حار عليه). وضح المقصود بالحديث، وبين ما فيه من أحكام فقهية؟  (10 علامات)

المقصود بالحديث (4 علامات)

تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والاعتزاء إلى نسب غيره، ولا شك أن ذلك كبيرة، لما يتعلق به من المفاسد العظيمة، ولذلك شنع النبي صلى الله عليه وسلم على فاعله بلفظ الكفر، من باب التهويل.

وقوله عليه الصلاة والسلام: "من ادعى ما ليس له" أي أن يدعي ما لغيره، فيدخل فيه الدعاوى الباطلة كلها التي يدعي فيها شخص له حق غيره، ومنها: دعوى المال بغير حق وقد جعل الوعيد عليه بالنار.

ومن قال لأخيه المسلم يا كافر أو يا عدو الله رجع (حار) الوصف عليه، فليحذر كل الحذر من أن يصف نفسه بذلك.

الأحكام الفقهية المستفادة (المطلوب أي ثلاثة أحكام، ويعطى علامتين لكل حكم)

* يحرم أن يدعي الشخص نسباً غير نسبه، أو أن ينفي نسبه، وشرط الرسول صلى الله عليه وسلم العلم؛ لأن الذنب في ذلك بالتعمد، وربما يقع اختلال في النسب في الباطن من جهة النساء، ولا يشعر به. فشرط العلم لذلك.

* وقوله صلى الله عليه وسلم (إلا كفر) متروك الظاهر عند الجمهور فيحتاجون إلى تأويله، وقد يؤول بكفر النعمة، أو بأنه أطلق عليه كفر؛ لأنه قارب الكفر، لعظم الذنب فيه، تسمية للشيء باسم ما قاربه، أو يقال: بتأويله على فاعل ذلك مستحلاً له.

* وقوله عليه الصلاة والسلام: (من ادعى ما ليس له) يدخل فيه الدعاوى الباطلة كلها ومنها: الدعاوى الباطلة في العلوم والتأليف ونحوها إذا ترتب عليها مفاسد، وقد جعل الوعيد عليه بالنار فيكون ذلك من المحرمات المهلكات؛ لأنه يدعي ما ليس له، وينفي ملكه عن صاحبه.

* وقوله عليه الصلاة والسلام: (فليس منا) دل على أن هذا الذنب أخف مما مضى فيمن ادعى إلى غير أبيه؛ لأنه أخف في المفسدة من الأولى، وهذا لأن الحرام درجات.

* الابتعاد عن الألفاظ والكلمات عظيمة الخطر، فقد قال عليه الصلاة والسلام "فليس منا" تجنباً من القول بكفره.

* لا يحل للمسلم أن يصف أخيه المسلم بالكفر، أو بعداوة الله عز وجل؛ لأن هذا الوصف سيرجع عليه إن لم يكن هو كما قال، وما يدريه أن هذا حق؟

4. وضح المقصود بقول المحدثين: هذا حديث صحيح الإسناد؟ (5 علامات)

قول المحدثين: حديث "صحيح الإسناد"، يقصد به أن السند صحيح؛ لأنه قد يصلح أو يحسن الإسناد دون المتن؛ لشذوذ أو علة. فكأن المحدِّث إذا قال: "هذا حديث صحيح" قد تكفل لنا بتوفر شروط الصحة الخمسة في هذا الحديث، أما إذا قال: "هذا حديث صحيح الإسناد" فقد تكفل لنا بتوفر شروط ثلاثة من شروط الصحة، وهي: اتصال الإسناد، وعدالة الرواة وضبطهم، أما نفي الشذوذ، ونفي العلة عنه، فلم يتكفل بهما؛ لأنه لم يتثبت منهما.

لكن لو اقتصر حافظ معتمد على قوله: "هذا حديث صحيح الإسناد" ولم يذكر له علة، فالظاهر صحة المتن؛ لأن الأصل عدم العلة، وعدم الشذوذ.

5. بين حكم رواية الحديث بالمعنى؟ (5 علامات)

اختلف السلف في رواية الحديث بالمعنى:

أ- فمنعها فريق من أصحاب الحديث والفقه والأصول، منهم ابن سيرين، وأبو بكر الرازي. (علامة ونصف)

ب- وأجازها جمهور السلف والخلف من المحدثين، وأصحاب الفقه والأصول، منهم الأئمة الأربعة، لكن إذا قطع الراوي بأداء المعنى. (علامة ونصف)

ثم إن من أجاز الرواية بالمعنى، اشترط لها شروطاً، وهي:

1- أن يكون الراوي عالماً بالألفاظ ومقاصدها. (علامة)

2- أن يكون خبيراً بما يحيل معانيها. (علامة)

السؤال الرابع: من خلال دراستك للمقرر في النحو، أجب عن الأسئلة الآتية:

1. وضح الفرق بين الحال والتمييز مع ذكر مثال على كل منهما؟ (6 علامات)

[يكتفى بالفرق مع الأمثلة، أو تعريف كل واحد مع الأمثلة للحصول على العلامة كاملة]

الحال: الاسم المنصوب الْمُفَسِّر لما انبهم من الهيئات (علامتان). مثال: جاء زيد ماشياً (علامة).

التمييز: الاسم المنصوب الْمُفَسِّر لما انبهم من الذوات (علامتان). مثال: تفقأ زيد شحماً (علامة).

2. اضبط أواخر الكلمات التي تحتها خط وبين إعرابها:

أ. قال تعالى: {جزاء من ربك عطاء حسابا . رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا} [النبأ: 36، 37]. (6 علامات)

 [التشكيل له علامة والإعراب له علامة]

عطاءً (النصب): بدل من (جزاء) منصوب.

ربِّ (الجر): بدل من (ربك) مجرور.

الرحمنِ (الجر): بدل من (رب) مجرور، أو نعت لـ (رب) مجرور.

ب. قال تعالى: (والصلح خير، وأحضرت الأنفس الشح). (4 علامات)

 [التشكيل له علامة والإعراب له علامة]

الأنفسُ (بالرفع): نائب فاعل مرفوع.

الشحَّ (بالنصب): مفعول به ثان منصوب.

3. أعرب قوله تعالى: (وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد) إعراباً تاماً؟ (6 علامات)

وهو: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ. (علامة)

الغفورُ (علامة) / الودودُ (علامة)/ ذو (علامة)/ المجيدُ (علامة): كلها أخبار المبتدأ مرفوعة

العرش: مضاف إليه مجرور. (علامة)