الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الأضحية سنة في حق المستطيع، أما غير المستطيع فلا تطلب منه، لكن لو كلف نفسه واستدانها صحت أضحيته وقُبلت منه إن شاء الله.
وبناء عليه: لا مانع أن تدفع بعض الشركات - عمن يريد من العاملين فيها - ثمن الأضاحي إلى "تكية أم علي" باعتباره قرضا حسنا، بحيث لا يطالب العامل في الشركة بأكثر مما دُفع عنه، ثم تقتطع هذه الشركات من رواتب العاملين فيها ما دفعته نيابة عنهم على دفعات من غير زيادة، كيلا يقعوا في الربا. والله تعالى أعلم.