الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
التدخين حرام لما فيه من مفاسد وأضرار على الفرد والمجتمع، فلا يحل شربه ولا بيعه ولا شراؤه، كما لا يحل العمل في شركات التدخين؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، والله عز وجل يقول: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَان وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2.
وأما ضيق أسباب الرزق فهو من الابتلاء الذي يجب الصبر عليه، واحتساب الأجر عند الله عز وجل، ومع ذلك فلا يجوز اللجوء إلى العمل المحرم، وتذكر أن الله سبحانه وتعالى يقول: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) الطلاق/2-3. والله تعالى أعلم.