الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إذا كان هذا الشاب المتقدم صاحب خلق ودين فاقبلي به زوجا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ). أخرجه الترمذي (1085) وقال: حسن غريب.
وأما حكم عمله فيرجى مراجعة دائرة الإفتاء لمعرفة طبيعة عمله، وتفصيل بعض المحاذير الشرعية التي قد تكتنفه.
كما يرجى النظر في الفتوى رقم: (518)، ففيها بيان أنه لو فرض أن ثمة بعض الإثم في عمل الزوج، فليس على الزوج بأس ولا حرج أن تأخذ من نفقته عليها، وإنما يحرم عليها أن تأخذ من نفقته في حال علمت أن ماله كله محرم، أو مغصوب. والله أعلم.