الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
العدة تختلف بحسب حال المرأة، وتفصيلها كالآتي:
1- المرأة الحامل عدتها تكون بوضع حملها، سواء كانت مطلقة أم متوفى عنها زوجها, لقوله تعالى: (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ) الطلاق/4، "الطلاق4, ولحديث: (أَنَّ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيَّةَ نُفِسَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَجَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَنْكِحَ فَأَذِنَ لَهَا فَنَكَحَتْ) رواه البخاري (رقم/5320)
2- المرأة غير الحامل المتوفى عنها زوجها عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام، لقوله تعالى: ("وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا)" البقرة/234.
3- المرأة المطلقة غير الحامل إن كانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاث حيضات في مذهب الحنفية والحنابلة - وهو الذي أخذ به قانون الأحوال الشخصية الأردني - لقوله تعالى: ("وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ)" البقرة/228. وإن كانت لا تحيض فعدتها ثلاثة أشهر لقوله تعالى: ("وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ)" الطلاق/4. والله أعلم.