الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
تزوير الوثائق واستعمال الكذب للتحايل على أموال الآخرين من كبائر الذنوب، لا يحل للمسلم الإقدام عليه، سواء كان في بلاد المسلمين أم في بلاد غير المسلمين.
ومن وقع في ذلك فعليه أن يتوب ويستغفر، ويبحث عن وسيلة يعيد فيها المال إلى أصحابه من غير أن يضر بنفسه.
ولا يفوتنا التنبيه ههنا إلى حرمة الاشتراك في التأمين التجاري، لاشتماله على الغرر والقمار، وسبق لنا أن بينا في فتوى سابقة حكم التعامل مع شركات التأمين المختلفة في الفتوى رقم: (325). والله أعلم.