الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
نحمد الله تعالى أن ييسر لكل منكما أمره، ونرجو أن تكون تجربتكم عظة وعبرة لكل من يقيم علاقة غير مشروعة تصل فيها درجة التعلق إلى حد الإقسام على المصحف الشريف، وفضل الله واسع، وقد قال عز وجل: (وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا) النساء/130.
وأما الآن فيلزمك التوبة من تلك العلاقة بالاستغفار والندم وعمل الطاعات، كما يلزمك أن تكفري عن يمينك بإطعام عشرة مساكين، لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ) متفق عليه.
يعطي لكل مسكين (مُدُّ) طعام من غالب قوت البلد - تقديره (600غرام) - أو قيمته من النقد - تقدر بـ (60) قرشا إلى (100 قرش) لكل مسكين. والله أعلم.