الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
" الفيس بوك " وغيره من مواقع الاتصال موضوعٌ محايد، بمعنى: أن الحكم الشرعي لاستعماله تابع لصفة هذا الاستعمال:
فإن استعمل في المحادثات المباحة، وفي نشر الخير والدعوة، والاطلاع على الأخبار، والمشاركات الحوارية النافعة: فهو جائز ولا حرج فيه، بل المسلم مطالب باستغلال كل الوسائل النافعة لنشر الخير وتنمية الذات.
أما إذا استعمل في المحادثات المحرمة، ولغرض الفساد والإفساد: فيحرم حينئذ. والله أعلم.