الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
لا يخفى على مسلم -بل ولا على عاقل- أن مباشرة المرأة للمرأة باللمس والتقبيل بشهوة من المحرمات التي تُميت القلب، وتقتل الفضيلة، وتبعث في النفس نوازع الشر، وتصيب الجسم بالمرض.
ولذلك كان الواجب على من يقع في مثل هذه المعصية المسارعة إلى التوبة منها، واستغفار الله تعالى على ما مضى وسلف، واللجوء إليه سبحانه كي يعصمه من الوقوع في مثلها مرة أخرى.
ولا يكون ذلك إلا بالابتعاد عن الفتاة التي تقعين معها في المعصية، وقطع الصلة بها تمامًا، فإن لم تفعلي ذلك فسيبقى الشيطان يُسول لك المعصية، ويجرّك إلى عالم الرذيلة، وأنت المسلمة التي يجب عليها أن تعتز بحيائها وعفتها وطهارتها. والله الموفق.