الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
لا شك أن رسالة الإسلام اليوم تتعرض لهجمة شرسة من جهتين:
الأولى: من غير المسلمين، وهم الذين يحاولون أن يصوروا الإسلام على أنه عدو لهم، ولا ننكر أن هؤلاء افتروا على الإسلام والمسلمين كثيراً.
الثانية: من بعض المسلمين، وهم الذين يقومون بأفعال غير مسؤولة باسم الدين، وهؤلاء قاموا بتشويه الصورة الحقيقية للإسلام، وهذا ما أكدته رسالة عمان، بل وأكدت أننا في المملكة الأردنية الهاشمية قد اتخذنا نهجاً يحرص على إبراز الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام، ووقف التجني عليه، ورد الهجمات عنه، والذود عن حياضه، وإنما كان ذلك بهمة القيادة الهاشمية التي تتصل جذورها بالمصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الرسالة.