الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إذا كان الأجنبي مسلمًا ويشتري لنفسه وليس لغيره من غير المسلمين فلا مانع من بيعه بالسعر الذي يتم الاتفاق عليه، وإذا وقع في نفسك أنَّه كَسَبَ ماله مِن حرام فلا تَبِعْه، وتَوَرَّع عن ذلك، أما الحكم الشرعي فحسب الظاهر. والله تعالى أعلم.