الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
من اختلط ماله الحلال بالحرام إذا عمل عنده شخص عملاً مباحًا فالأجر الذي يأخذه هذا العامل حلال، ولولا هذه القاعدة لتعطلت مصالح الناس في البيع والشراء وغيره؛ لأن أغلب الناس اختلط مالهم، ففيه الحلال، وفيه الحرام. والله تعالى أعلم.