الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
المراد بالمرجعيات هم رجال من أهل العلم، يثق الجمهور بعلمهم، ويعملون بفتاواهم، وهذا موجود بين أهل السنة وان كان غير منظم على النمط المشهور عند غير أهل السنة، والناس في كل شؤون حياتهم يثقون ببعض أصحاب التخصصات، ويرجعون إليهم في أمورهم، كالطب والهندسة والمحاماة وغير ذلك، ولا زال في العالم الإسلامي رجال من أهل العلم تثق بهم الجماهير أينما كان موقعهم في المجتمع، صحيح أن التنظيم أفضل، لكن عدم التنظيم لا ينقص قدر العالم عند من يعرفه، وقد قيل:
فالدر يزداد حُسناً وهو منتظمٌ وليس ينقص قدراً غير منتظمُ
ونتمنى أن تنظم أمور الفتوى ليصبح لدينا مراجع فقهية منتخبة على أُسس علمية يعرفها الفقهاء. والله تعالى أعلم.