الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
اللجوء إلى الربا لسد الحاجة إنما يزيد المشكلة ولا يحلها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ فَإِنَّ عَاقِبَتَهُ تَصِيرُ إِلَى قُلٍّ) رواه الإمام أحمد، وصححه أهل العلم.
والمال الحرام لا يكون يوما من الأيام سببا للسعادة، بل هو سبب الشقاء والغم في الدنيا والآخرة.
ولذلك لا يحل لك الإقدام على الاقتراض بالربا لسد حاجتك للزواج، بل عليك الاقتصار على أبواب الحلال، واعتماد القناعة، والرضا بالقليل، وتذكر قول الله عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) الطلاق/2-3. والله أعلم.