الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الذي ننصحك به هو تجاوز الأخطاء، والصفح عن الزلل، والعفو عن الماضي، والتفاهم مع خالك على سبيل قويم تنتهي فيه المشاكل، ويقف فيه الأذى عند حده، ولك في ذلك الأجر والثواب عند الله عز وجل، لسعيك في صلة الأرحام، واسترضاء الأقارب، وتحمل الأذى مقابل سلامة القلوب والصدور.
وإن كان ولا بد فلا تجعلها قطيعة دائمة، بل مؤقتة مقيدة، تهدأ فيها النفوس، وترتاح فيها من الأذى الذي أصابك، ففي البعد علاج أحيانا لبعض الأدواء. والله أعلم.