الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
العقد شريعة المتعاقدين، والشروط التي يشترطها أحد طرفي العقد لا بد من الالتزام بها، إذا خلت عن المحرمات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّ المُسْلِمِينَ عَلَى شُرُوطِهِمْ إِلا شَرطاً حَرَّمَ حَلالاً) رواه الحاكم.
وعليه، فإذا جرى اتفاق بين رب العمل والعامل على ترتيب معين ووافق الطرفان على ذلك، فلا يحل لأحدهما الإخلال بذلك، فلا يجوز المطالبة ببدل الفروقات. والله تعالى أعلم.